وبيّن حسام عرفات أنه ممنوع من السفر منذ عام 1980 وليس هناك أيّ ذرائع يمكن أن يستخدمها الاحتلال ضده، فهو حسب قوله إنسان أكاديمي ولم تتم إدانته بأي قضية في المحاكم الإسرائيلية، أي أنّه لا يوجد أي مبرر للاحتلال حتى يتم منعه من السفر، ولكن مؤخراً تم السماح له بالسفر بعد توجهه إلى مركز حريات الذي نجح برفع الحظر على سفره.
واختتم مدير مركز حريات حلمي الأعرج اللقاء مركّزاً على أهمية تسليط الضوء على سياسة الاحتلال بمنع الفلسطينيين من السفر وانتهاكه للعديد من حقوق شعبنا المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وبيّن الأعرج أن حريات يسعى منذ ثلاث سنوات لتحويل هذا الملف إلى قضية دولية وإيصالها إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، وأشار أيضاً أنّ تسليم النّداء الذي وقّعه أكثر من 800 شخصٍ من الممنوعين من السفر والموجّه إلى الأمين العام للأمم المتحدة عبر مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، يندرج في سياق عمل المركز للكشف عن هذه الجريمة التي ترتكب بصمت بحق عشرات الآلاف من الفلسطينيين والتي تؤثر على تمتع المواطن الفلسطيني بالحقوق الأخرى المكفولة بالشّرعة الدولية لحقوق الإنسان كالحق في التواصل العائلي ولمّ شمل الأسرة والعلاج خارج فلسطين وأداء مناسك الحج والعمرة والحق في العمل والتعليم.