بدوره أكد تيسير الزبري رئيس مجلس إدارة حريات على أن التعذيب هو إذلال كبير للكرامة الإنسانية، الأمر الذي يحتّم على الجميع العمل على مناهضة التعذيب، وأكد أن هذا المشروع يأتي لإكمال مسيرة المركز في تعزيز حالة حقوق الإنسان في فلسطين.
وأشار موسى أبو دهيم في كلمته ممثلاً عن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان إلى أن التعذيب يشكل تهديداً حقيقياً للسلم الأهلي فهو يقود للعنف والتجربة في غزة واضحة، وتمنى أبو دهيم أن يغطي هذا المشروع قطاع غزة أيضاً، ودعا إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في الرقابة على أداء الحكومة والأجهزة الأمنية.
وختم حلمي الاعرج اللقاء بتثمين التطور الملموس على طبيعة العلاقة بين مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسة الأمنية الفلسطينية على قاعدة حقوق الإنسان، كما أكد على أهمية الاتفاق على مدونة السلوك التي وقعتها كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث أن هذا يعكس الإرادة السياسية للالتزام بحقوق الإنسان الإنسان، وشدد الأعرج على أن هذا لا يعني عدم وجود سوء معاملة وحالات تعذيب فردية، والمشكلة الأكبر تكمن في أن تمر هذه الحالات دون محاسبة، وأضاف حلمي الأعرج “سنتحمل مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا، سنناضل لحظر التعذيب والوقاية منه فهذا يشكل ركيزة أساسية في النضال الوطني ضد الاحتلال”.